نظم مشروع إعادة التدوير في الأردن الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بالشراكة مع أمانة عمان الكبرى، ووزارة البيئة وجمعيات القطاع الخاص، اليوم الثلاثاء المؤتمر والمعرض الثاني لإعادة التدوير في الأردن

نظم مشروع إعادة التدوير في الأردن الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بالشراكة مع أمانة عمان الكبرى، ووزارة البيئة وجمعيات القطاع الخاص، اليوم الثلاثاء المؤتمر والمعرض الثاني لإعادة التدوير في الأردن، تحت شعار "تعزيز الشراكات من أجل الممارسات المستدامة في إدارة النفايات وإعادة التدوير في المملكة".

ويهدف المؤتمر الذي يختتم أعماله يوم غد الأربعاء، إلى دفع جهود إعادة التدوير التي يقودها القطاع الخاص، وربط مختلف الجهات الفاعلة ضمن هذا القطاع، من هيئات حكومية ومؤسسات القطاع الخاص ومولدي النفايات ومقدمي خدمات إعادة التدوير ومعالجة المواد ومنظمات التدريب، لعرض الإنجازات وتبادل أفضل الممارسات ومناقشة استراتيجيات توسيع نطاق ممارسات إعادة التدوير الفعالة في جميع أنحاء المملكة.

وتبادل رواد قطاع التدوير وصناع السياسات والأفكار الذين شاركوا في المؤتمر، أحدث التوجهات والتحديات والفرص المتاحة في مجال إعادة التدوير والإدارة المستدامة للنفايات بصورة عززت التبادل الغني للأفكار.

وضم المعرض المصاحب للمؤتمر 62 جهة عارضة من قطاع إعادة التدوير استعرضت تقنيات ومنتجات وخدمات إعادة التدوير المبتكرة من شركات محلية وعالمية، وسلطت الضوء على التطورات والإمكانات في هذا القطاع، كما استفاد الحضور أيضا من فرص التواصل والتشبيك وتباحثوا في أوجه الشراكات والتعاون.

وقال نائب مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الأردن كريستوفر ستيل: "إن إعادة استخدام المنتجات وإعادة تدويرها لا تساهم فقط في الحفاظ على النظافة في مجتمعاتنا، بل إنها أيضا جزء أساسي من حل أزمة المناخ التي تواجه كوكبنا معا، ويمكننا تطوير إعادة التدوير وخلق فرص العمل وزيادة أرباح القطاع الخاص، إلى جانب تقليل النفايات التي تصل إلى المكبات والحفاظ على موارد كوكبنا الثمينة والمحدودة".

من جهته، قال مساعد أمين عام وزارة البيئة الدكتور جهاد السواعير، "تسعى الحكومة الأردنية بكل جهودها لتنمية قطاع إدارة النفايات ورفع قدرات العاملين فيه ايمانا منها بضرورة تبني المبادئ البيئية العالمية".

وأضاف أن نجاح برامج إعادة التدوير يعتمد على وعي المجتمع والتزام الحكومات بتوفير البنية التحتية المناسبة مثل مراكز الجمع والفرز والمعالجة للحفاظ علي عناصر البيئة و ديمومة الموارد الطبيعية.

بدوره، قال مدير المدينة في أمانة عمان الكبرى المهندس أحمد ملكاوي، إن أمانة عمان طورت خططا لمواجهة التحديات وتحسين نوعية الحياة، منها استراتيجية "منعة عمان"، و"خطة عمان للتغير المناخي"، و"خطة عمان مدينة خضراء".

وأوضح أن خطة الأمانة الاستراتيجية للأعوام 2022-2026 تتضمن تحسين جودة الحياة والبيئة، حيث عملت الأمانة على إدارة النفايات الصلبة برؤية جديدة من خلال تحسين جميع مراحل إدارة النفايات وتطوير البنى التحتية، مثل مكب الغباوي وإنشاء شركة رؤية عمان للمعالجة والتدوير وتحديث أسطول إدارة النفايات.

وأضاف أن الأمانة نسجت شراكات دولية من خلال مشاريع مشتركة مثل مشروع إعادة تدوير النفايات من القطاع التجاري مشروع إعادة التدوير في الأردن الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، ومشروع فرز النفايات من المصدر بتمويل GIZ، ومشروع محطة المعالجة الميكانيكية البيولوجية للنفايات الممول من بنك التنمية الألماني.


كيف تقيم محتوى الصفحة؟