وزير البيئة..يطلق فعاليات ورشة عمل إعداد تقرير حالة البيئة الثالث في الأردن .
اطلق وزير البيئة...الدكتور معاويه الردايده اليوم الإثنين 15/7/2024 فعاليات ورشة العمل الخاصة بإطلاق فعاليات إعداد تقرير حالة البيئة الثالث في الأردن ، بحضور سعادة السيدة رندة ابو الحسن الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في الاردن
والدكتور عبد المجيد حداد – نائب المدير الإقليمي – برنامج الأمم المتحدة للبيئة – مكتب غرب اسيا ، وأعضاء الفريق الوطني المشكل من قبل الوزارة وعدد كبير من الخبراء والمختصين ، وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وأكد الردايده ..خلال كلمته الافتتاحية ، على أهمية إنعقاد الورشة التي تمثل بداية انطلاقة العمل على إعداد تقرير حالة البيئة الثالث للمملكة الأردنية الهاشمية، حيث يمثل هذا الحدث خطوة مهمة في جهود وزارة البيئة المستمرة لتقييم وضعنا البيئي وتعزيز التنمية المستدامة في الأردن ، في حين أننا قطعنا أشواطاً كبيرة منذ إصدار تقريرنا الأول لحالة البيئة في عام 2009، مروراً بالتقرير الثاني في عام 2016. واليوم، نحن على أعتاب إعداد التقرير الثالث الذي سيعكس التطورات والتحديات البيئية التي واجهناها خلال السنوات الماضية ، والجهود التي بذلت للاستجابة لها والحد من تأثيرها وتعزيز نهج الاستدامة البيئية.
وأشار الردايده...الى أن الأردن بموقعه الاستراتيجي، يواجه تحديات بيئية متعددة، من تأثيرات التغير المناخي إلى ندرة المياه وإدارة النفايات والحاجة للتحول نحو الاقتصاد الاخضر. وعلى الرغم من ذلك، فإن هذه التحديات تدفعنا للعمل بجد أكبر وابتكار حلول مستدامة تناسب ظروفنا الفريدة.
ولفت الردايده...الى أنه في العام 2023، قامت الوزارة بتحديث استراتيجية وزارة البيئة لتتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي للمملكة ضمن محور بيئة مستدامة ، مكثفين جهودنا على تعزيز النمو الأخضر وقيادة العمل المناخي والإدارة السليمة بيئياً للحد من التلوث. حيث أثمرت جهودنا في الفترة الماضية عن إنجازات ومبادرات عديدة، من أهمها؛ مبادرة المناخ واللاجئين التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني في مؤتمر الأطراف (COP - 27)، وكذلك اصدار وتفعيل القانون الإطاري لإدارة النفايات رقم (6) لعام 2020 وإطلاق الخطة التنفيذية الوطنية للنمو الأخضر 2021-2025 , وتحديث الاستراتيجية الوطنية للتنوع الحيوي 2024-2023 بما ينسجم مع اطار كومينغ-مونتريال للتنوع الحيوي، ومبادرة زراعة 10 مليون شجرة خلال 10 سنوات للمساهمة في الحد من اثار التغير المناخي وزيادة الرقعة الخضراء وحماية عناصر التنوع الحيوي ، وإصدار تقرير البلاغات الوطنية الرابع والبدء بإعداد تقرير البلاغات الوطنية الخامس وتقرير الشفافية المحدث لسنتين الأول، بالإضافة لتحديث المساهمات المحددة وطنيا.. كما استمرت الوزارة في تشغيل وتوسعة الشبكة الوطنية لمراقبة نوعية الهواء المحيط وتنفيذ برامجها لمراقبة نوعية المياه.
ونوه الوزير الردايده... إلى أن تقرير حالة البيئة الثالث سيكون أداة قيمة لتقييم التقدم الذي أحرز وتحديد المجالات التي تحتاج لمزيد من العمل ، حيث سيعتمد هذا التقرير على منهجية التقييم البيئي المتكامل، مما سيساعدنا في تحليل الوضع البيئي بشكل شامل وتحديد الاستجابات المناسبة للتحديات القائمة.
وفي ختام كلمته...قدم الردايده...شكره وامتنانه العميق للشركاء في برنامج الأمم المتحدة للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، لدعمهم في إعداد هذا التقرير ، وجميع الخبراء الوطنيين والفريق الفني الذي سيقود عملية جمع البيانات وتحليلها وصياغة فصول التقرير.
داعيا الجميع للمشاركة بفعالية في هذه الورشة وما سيتبعها من جهود من فرق العمل وكافة الشركاء. فمن خلال تعاوننا جميعا وتضافر جهودنا، سنتمكن من اعداد تقرير وطني (تقرير حالة البيئة الثالث) يعكس واقع البيئة في الأردن ويرسم خارطة طريق لمستقبل أكثر استدامة. في ظل قيادة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين الحسين بن عبد اللّه.
وتجدر الإشارة هنا...إلى أن الهدف الرئيس من انعقاد هذه الورشة ، هو تدريب فريق العمل على منهجية التقييم البيئي المتكامل وصياغة تقرير حالة البيئة والاتفاق على الإطار العام للتقرير ، للوصول إلى خطة عمل تهدف إلى تطوير تقرير حالة البيئة والإنتهاء منه بحلول شهر آذار 2025 .