عقدت وزارة البيئة برئاسة معالي وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة وبحضور كل من معالي وزير الشباب المهندس يزن الشديفات وممثل اليونيسف في الأردن السيد فيليب دوامال، اجتماعا " تحضيريا" يوم امس الاحد 27/10 لوفد الشباب المشارك في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين للتغير المناخي (COP29) والذي سيعقد في مدينة باكو / اذربيجان في تشرين الثاني القادم.
وبين وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة أهمية الدور الذي يلعبه القطاع الشبابي في مواجهة ظاهرة التغير المناخي، وذلك من خلال تطبيقه للمشاريع والمبادرات التي تقوم على الحد من مخاطر التغير المناخي والتكيف معها، وإطلاعه على كل المستجدات العالمية المتعلقة بظاهرة التغير المناخي، وأكد على أن وزارة البيئة تسعى دائما إلى إشراك قطاع الشباب في الكثير من البرامج والفعاليات الدولية والوطنية، والتعامل معهم كجزء أساسي من منظومة العمل البيئي، لافتا إلى الإهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظهم الله للشباب وللمبادرات والأفكار التي يطرحها الشباب ومنها ما يتعلق بالعمل البيئي والمناخي، كما أكد الردايدة على أهمية التعاون بين وزارتي البيئة والشباب في مواجهة التحديات المناخية التي أصبحت تشكل خطراً كبيراً على مساحات المعمورة كافة.
من جانبه، أكد وزير الشباب المهندس يزن الشديفات على دور الشباب في مواجهة آثار التغير المناخي، لما تتطلبه مواجهة هذه الظاهرة من حلول ابتكارية يقودها الشباب، مبينا حرص الوزارة على تعزيز وتفعيل دور الشباب تجاه العديد من القضايا المحلية والعالمية سيما قضايا البيئة والتغير المناخي، لافتا إلى تزايد اهتمام الشباب في قضايا البيئة والتغير المناخي من خلال ما يقدمونه من مبادرات ومشاريع تعكس وعي الشباب وإدراكهم لمختلف التحديات والقضايا العالمية وأثر مشاركتهم الفاعلة في مواجهتها والتخفيف من آثارها.
ومن جهته، قال ممثل "اليونيسف" في الأردن، فيليب دوامال "أن الشباب يلعبون دورًا هاما في مواجهة تحديات تغير المناخ ودفع أجندة العمل المناخي في جميع أنحاء الأردن.
وأضاف أنه سعيد بهذه الشراكة المثمرة بين وزارة البيئة ووزارة الشباب واليونيسف التي ستسمح لقادة المناخ الشباب بالمشاركة في مؤتمر الأطراف 29 كأعضاء في الوفد الأردني الرسمي. كما أكد أن هذه فرصة جيدة لهؤلاء الشباب لبناء شبكات مع أقرانهم من بلدان مختلفة والمساهمة في المناقشات العالمية التي ستساعدهم على تطوير خبراتهم وكذلك التعلم من النماذج الناجحة وتطيبقها في الاردن".
وأكد وزراء البيئة والشباب على أن المشاركة في هذا المؤتمر هو فرصة للشباب ليشاركوا في العديد من الإجتماعات والنقاشات التي تهم القضايا البيئية والتغير المناخ، وتبادل الخبرات مع الشباب من الدول الأخرى.
وفي الختام قدم الشباب المشاركين من مختلف قطاعات العمل نبذه عن خبراتهم والمبادرات التي يعملون عليها التي تخص قضايا العمل المناخي، ودار نقاش ما بين وزراء البيئة والشباب وممثل اليونيسف مع الشباب اصحاب المبادرات والشركات الناشئة وذلك بغرض دعمهم وتوجيههم في سبيل رفع كفاءة انجازاتهم.