تم اليوم الاربعاء إطلاق جناح البحر الأبيض المتوسط رسميا في مؤتمر الامم المتحدة للمناخ التاسع والعشرين(COP29) والمنعقد في مدينة باكو- اذربيجان ، حيث يرمز إلى التزام ثابت بالوحدة والعمل المنسق عبر منطقة البحر الأبيض المتوسط في مواجهة التحديات المناخية المتصاعدة. والذي يبرز جهود الاتحاد من أجل المتوسط (UfM) والاتحاد الأوروبي، للتعاون في مجالات أساسية مثل المياه والطاقة والزراعة.
وتؤكد هذه المبادرة على أهمية العمل المشترك لمواجهة القضايا المناخية والبيئية التي تؤثر على دول البحر الأبيض المتوسط بشكل جماعي.
وفي كلمته، شدد وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة وبصفته رئيسا مشاركا"للاتحاد من أجل المتوسط على الدور الفاعل للأردن في دعم التعاون الإقليمي في مجال المناخ، داعيا" إلى تعزيز الروابط بين دول البحر الأبيض المتوسط لمعالجة التحديات المشتركة، بما في ذلك شح المياه وتأثير تدفقات اللاجئين.وخلال كلمته سلط الردايدة الضوء على مبادرة "مترابطة اللاجئين والمناخ"، التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني في مؤتمر الامم المتحدة للمناخ السابع والعشرين (COP27) .
وقال الردايدة ان من ابرز ما تسعى اليه هذه المبادرة هو الحصول على دعم دولي لدول مثل الأردن، التي تستضيف أعدادًا كبيرة من اللاجئين، في الوقت الذي تواصل فيه جهودها للتكيف والتخفيف آثار التغير المناخي .
واكد على ان الأردن يسعى وشركاؤه في الاتحاد من أجل المتوسط إلى تحقيق انتقال عادل وأخضر، داعيين إلى هدف جماعي جديد ومحدد للتمويل المناخي (NCQG).
وفي نهاية كلمته اطلق الردايدة رسالة "معًا، كمنطقة متوسطية واحدة، نرفع رسالتنا المشتركة ونعزز تأثيرنا العالمي"، مؤكدًا على ضرورة زيادة الطموح في COP29 واتخاذ إجراءات ملموسة لمعالجة