وزيرا البيئة.. والتربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي. يناقشان أوجه التعاون والتنسيق المشترك

وزيرا البيئة.. والتربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي..يناقشان أوجه التعاون والتنسيق المشترك...

اكد وزيرا.. البيئة الدكتور معاويه الردايده والتربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي.. الدكتور عزمي محافظة ، في لقاء مشترك الإثنين 27/2/2023 ، عقد في مبنى وزارة التربية والتعليم ، وحضور أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية ، الدكتوره نجوى قبيلات ، على أهمية التعاون والتنسيق المشترك بينهما ، في مجال رفع درجة الوعي البيئي لدى طلبة المدارس والجامعات ، إضافة إلى أهمية المحافظة على البيئة بمختلف عناصرها ، وغرس قيم المسؤولية ، بشكل يؤسس لبناء ثقافة مجتمعية لدى الطلبة ، تكون قادرة على بناء جيل ينعم ببيئة صحية آمنه لهم ولمجتمعهم ..

وأكد الردايده... خلال اللقاء على محورية الدور الذي تقوم به وزارتا البيئة والتربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي ، في غرس الثقافة الإيجابية لدى طلبة المدارس والجامعات ، اتجاه القضايا البيئية وتحديدا نظافة المدارس والجامعات والغرف الصفية ، وبالتالي انعكاسها على بيئتهم لتشمل الأسرة والمجتمع بشكل عام..

وأضاف الردايده...أن زيادة وعي الطلبة بأهمية الشجرة وحمايتها ، وإطلاق مبادرات خاصة بالتشجير ، تشمل حدود المدارس والجامعات ، يعد جزءا أساسيا من غرس ثقافة إيجابية لديهم ، بأهمية التشجير وزيادة الرقعة الخضراء ، وما يترتب على ذلك من فوائد جمة لمواجهة التغير المناخي ..

من جهته...أشار وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة ، إلى أهمية الدور الكبير الذي يقوم به طلبة المدارس والجامعات في بناء المجتمعات ، ودورهم الريادي في التأسيس والبناء لنهضتها وازدهارها ، وقدرتهم على إحداث التغيير والتفاعل مع القضايا البيئية ، وكيفية المحافظة على بيئتهم المدرسية والجامعية، بمسؤولية وقناعة راسخة بأهمية المحافظة على البيئة ..ومبديا ..إستعداد الوزارة وبكافة كوادرها ، إلى تكثيف الجهود مع وزارة البيئة للعمل جنبا إلى جنب ، لزرع ثقافة الوعي البيئي لدى طلبة المدارس والجامعات ، ليكونوا قادرين على المحافظة على بيئتهم بكل همة ومسؤولية...

والجدير ذكره..أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات بين مسؤولي الوزارتين ، بهدف بلورة الأفكار وتعزيز البرامج والأنشطة ، من أجل المحافظة على البيئة وحمايتها ، إضافة إلى تعزيز مسؤولية الطلبة بشكل فعال ، لتكوين أنماط سلوكية إيجابية تجاه البيئة ، من خلال المدرسة والجامعة التي تعد الحلقة الاقوى ، بناء على دورها في تعزيز التربية البيئية ، والتي يعول عليها تعليميا وإعدادا وبلورة للمفاهيم ..

 


كيف تقيم محتوى الصفحة؟