وزير البيئة يرعى احتفالية إعلان مرفق البيئة العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي اختيار "مشروع الطيور الحوامة المهاجرة بيرد لايف انترناشونال " كمشروع مثالي

وزير البيئة...يرعى إحتفالية إعلان مرفق البيئة العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي..إختيار "مشروع الطيور الحوامة المهاجرة بيردلايف انترناشونال " كمشروع مثالي ....

رعى وزير البيئة... الدكتور معاويه الردايده ، مندوبا عنه مساعد الأمين العام للشؤون الفنية ، المهندس عبد المجيد خابور ، اليوم الإثنين 5/12/2022 حفل إعلان مرفق البيئة العالمي إختيار " مشروع الطيور الحوامة المهاجرة الإقليمي " المنفذ من قبل بيردلايف انترناشونل و الممول من قبل مرفق البيئة العالمي و برنامج الأمم المتجدة الانمائي ، كمشروع مثالي و ضمن قائمة الممارسات الفضلى لمشاريع المرفق للعام 2022-2023 ..من خلال العمل على مرحلتين ، كل منها لمدة 5 سنوات بالتركيز على القطاعات الخمسة الرئيسية المهددة للطيور و هي الزراعة والطاقة والصيد والسياحة وإدارة النفايات من أجل توفير بيئة مضيافة و صديقة للطيور الحوامة ولها القدرة على التأثير الايجابي في جموع الطيور الحوامة عبر القارات الثلاث...والذي

يهدف لدمج وحماية الطيور الزائرة في هذه القطاعات الرئيسية الخمسة.....

ولفت مندوب الوزير الردايده ... خلال كلمته ، إلى أهمية الشراكات والتحالفات الاستراتيجية مع الشركات الخاصة والمنظمات غير الحكومية والحكومات والمنظمات الدولية ، في تحقيق ما وصل إليه مشروع الطيور الحوامة المهاجرة ، واختياره كمشروع مثالي ، وهو ينسجم والعديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تعد المملكة طرفاً فيها ( كالإتفاقية الدولية لحماية التنوع الحيوي ، إتفاقية حماية الأنواع المهاجرة ، إتفاقية رامسار للمحافظة على المناطق الرطبة ، ومذكرة التفاهم حول المحافظة على الأنواع المهاجرة من الطيور الجارحة في أفريقيا وأوروبا ةوأسيا والاتفاقية الأفريقية الأوراسية للحفاظ على الطيور المائية المهاجرة ) ، حيث عمل المشروع بدأب و نجاح مع هذه القطاعات من أجل دمج حماية مسار الهجرة في قلب قرارات التنمية والتغيرات في استخدامات الأراضي في المنطقة ، كما هو حال عمله في حالة الصيد مع الحكومات ومنظمات الصيد المستدام لحماية الطيور الحوامة المهاجرة من القتل الغير قانوني ،

وتبنيه لمشروع مفهوم الضيافة تجاه زيارة الضيوف، وهو مفهوم عميق الجذور في ثقافة منطقتنا و كذلك سعيه لفهم أهمية الطيور في الحفاظ على بيئتنا ...

وأشار الدكتور نشأت حميدان ، ممثل المدير العام للجمعية الملكية لحماية الطبيعة...الى إبراز المشروع أهمية النسور ، كونها من أساسيات الحفاظ على الصحة لبيئة أفريقيا والشرق الأوسط ، بالإضافة إلى دور الطيور في مكافحة الآفات الزراعية من خلال إلتهام مخلفات الطعام. ويجذب مسار الهجرة الفريد للسياحة البيئية من جميع أنحاء العالم ، ويعمل وجودها كمؤشرات على مدى نجاحنا في تحقيق التنمية المستدامة في منطقتنا.

بدوره تحدث السيد / إبراهيم خضر ، المدير الإقليمي - سكرتارية بيردلايف الشرق الأوسط ، عن عمل مشروع الطيور الحوامة المهاجرة في المرحلة الأولى في 11 دولة ضمن مسار الهجرة لحفرة الإنهدام / البحر الأحمر وهي: جيبوتي ومصر وإريتريا وإثيوبيا والأردن ولبنان وفلسطين والمملكة العربية السعودية والسودان وسوريا واليمن ، وعن المرحلة الثانية التي ستشمل سبعة بلدان ، مشيرا ..إلى أن الأردن قد لعب دورا رياديا في قيادة هذا المشروع الاقليمي من جهة و كذلك كونه البلد الوحيد الذي عمل عبر شريك بيردلايف الوطني "الجمعية الملكية لحماية الطبيعة" في كافة القطاعات الخمسة.

من جانبه ...أشار نائب الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن.. الدكتور نضال العوران ، إلى ان اختيار هذا المشروع من قبل مرفق البيئة العالمي كمشروع مثالي و من ضمن قائمة الممارسات الفضلى للمشاريع ، انما يعبر عن نجاح هذا المشروع الاقليمي في تحقيق أهدافة و المتكاملة مع أهداف التنمية المستدامة 2030 ..

وفي سياق متصل..قدم السيد أسامه النوري مدير المشروع ، عرضا تقديميا مفصلا عن مشروع الطيور الحوامة المهاجرة ، تخلله عرض فيلم عن نشاط المشروع في قطاع الطاقة في المملكة الأردنية الهاشمية..

وتجدر الإشارة هنا.... إلى أن وادي البحر الاحمر / حفرة الانهدام ، يستضيف أكثر من 2 مليون طائر عبر المنطقة ، مع أسراب ضخمه من الطيور الحوامة التي تهاجر مرتين سنوياً في فصل الخريف إلى إفريقيا للوصول إلى مواقع تعشيش خصبة في أوروبا وآسيا الوسطى وبالعكس في فصل الربيع على طول ثاني أكبر مسار لهجرة الطيور في العالم.

وبالنظر إلى أن هذه المنطقة معرضة لضغوط تطويرية هائلة في ظل ارتفاع الطلب على الطاقة وإمدادات الغذاء والسياحة والتي أدت إلى تغييرات كبيرة في استخدامات الأراضي وزيادة الحاجة إلى المزيد من إدارة النفايات وانتشار الصيد العشوائي غير القانوني للطيور على نطاق واسع ...


كيف تقيم محتوى الصفحة؟