وزير البيئة في ذكرى تعريب الجيش العربي الأردني ألف التحية والسلام والاعتزاز والاكبار لقائد الوطن ولجيش الوطن ولشعبنا الأردني القابض على الجمر مبارك يوم التعريب والخلاص والنهضة

وزير البيئة في ذكرى تعريب الجيش العربي الأردني ألف التحية والسلام والاعتزاز والاكبار لقائد الوطن ولجيش الوطن ولشعبنا الأردني القابض على الجمر

مبارك يوم التعريب والخلاص والنهضة

في آذار أول الربيع من كل عام ، نتصفح مجد الوطن الأردني وتاريخه ونضالات أبنائه وفي مقدمتهم الجيش العربي ..في هذا اليوم الأغر المبارك..تعود بنا الذكريات وما اعزها حين يتعلق الامر ببزوغ شمس نشامى هذا الجيش بعد ان احتفل بتعريبه

الأول من آذار... هذا اليوم الاغر المبارك ، يوم غال على قلوب أبناء الوطن الشرفاء ، والذي يعد من أيام العزّة والفخر والكبرياء ، عندما أمر المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال – طيب الله ثراه- في الأول من مارس/آذار 1956م بإعفاء جميع الضباط الانجليز من مناصبهم القيادية في الجيش العربي ، وعلى رأسهم قائد الجيش نفسه آنذاك "كلوب باشا" معربا بهذا القرار الجريء عن إرادته بتعريب قيادة الجيش العربي ، وتسليمها للضباط الأردنيين.

هذا القرار الذي جاء في وقت مهم ومفصلي في تاريخ وطننا العزيز ، عزز استقلال الأردن وسيادته الوطنية على كامل ترابه ومقدراته ، حيث ينفرد الجيش العربي الأردني عن غيره من الجيوش العربية بحمله أسم "الجيش العربي" وهو الجيش الذي تجاوز كل الحدود دفاعا عن الحق والأمن والسلام والعدل ، وعن حق الإنسان في العيش بأمان وسلام وحياة كريمة.

جيشنا العربي هو الجيش الذي دافع وسطر أروع البطولات في الدفاع عن ثرى الأردن وعن أرض فلسطين ، وعن أرض العروبة ملبيا واجبه العروبي والقومي ، وقدم الشهداء تلو الشهداء وتاريخه شاهد على ذلك ، وهو ذاته الذي يدافع اليوم بكل بسالة عن السلام والأمن والاستقرار في مختلف مناطق العالم ضد القهر والعدوان والتسلط.

نستذكر في هذا اليوم غير العادي بكل فخر واعتزاز ، ونستلهم من قرار التعريب جراءة وبطولة قيادتنا الهاشمية الفذة والشجاعة على حسم المواقف الوطنية دونما تهاون أو تردد ، من أجل توظيف قدرات الوطن وإمكانياته كافة وصيانة أمنه ليبقى قويا شامخا مرفوع الرأس، ولإعطاء الفرصة لأبنائه ليعتمدوا على ذاتهم وليتولوا المسؤولية الوطنية بأنفسهم حماية لوطنهم والدفاع عنه ولانهم الأقدر على ذلك والأجدر به.

نبارك لقيادتنا الشجاعة... ولأنفسنا.. ولوطننا الحبيب ، هذا الإنجاز التاريخي النوعي الكبير ، بثقة وأمل ان تبقى راية وطننا مرفوعة خفاقة عاليا ، مثلما سيبقى جيشنا العربي الباسل ، في ظل عميد آل هاشم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين الحسين ابن عبدالله حفظهم الله ورعاهم ...

وزير البيئة

الدكتور معاويه خالد الردايده.

1/3/2023

 

 


كيف تقيم محتوى الصفحة؟