وزارة البيئة ..وشركة مجمع "المناصير الصناعي" يوقعان مذكرة تفاهم

وزارة البيئة ..وشركة مجمع "المناصير الصناعي" يوقعان مذكرة تفاهم..

وقعت وزارة البيئة وشركة مجمع المناصير الصناعي ، اليوم الاربعاء الموافق 22/2/2023 مذكرة تفاهم ، لغرض تنفيذ تجربة عملية في مجال حرق الوقود البديل (RDF) والمستخلص من النفايات الصلبة كبديل جزئي للوقود التقليدي في مصانع الإسمنت ، وقعها عن جانب الوزارة أمينها العام... الدكتور محمد الخشاشنه، وعن جانب الشركة المهندس عبد الرحمن عبيد الرئيس التنفيذي لشركة مجمع المناصير الصناعي بحضور نائبة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي المهندسة ماجدة العساف، حيث تهدف هذه التجربة الى استغلال النفايات الصلبة بكافة أنواعها (ذات القيمة المنخفضة والتي لا يمكن تدويرها) للحد من مخاطر حرقها العشوائي واستخدامها كمصدر وقود بديل بشكل يخفف من آثار التخلص غير السليم منها ويخفف العبء على مكبات النفايات الصلبة وعلى البيئة.

وأشار الخشاشنه.. خلال اللقاء إلى أهمية هذه التجربة ومدى نجاحها في تحقيق خطوة متقدمة لكيفية التعامل مع النفايات الصلبة بطرق مختلفة غير تقليدية . وأضاف الخشاشنه الى أنه سيتم توسيع نطاق هذه التجربة وتحفيز الشركات الأخرى، للعمل بها في حال ثبتت كفاءتها والجدوى الاقتصادية منها والعمل على مأسسة هذا العمل. مبينا... أنه ولغاية هذا التاريخ لا يوجد أي إطار تشريعي وتنظيمي يسمح بحرق النفايات الصلبة في مصانع الإسمنت داخل الأردن.

بدوره أعرب المهندس عبيد.. عن تقديره للجهود التي تبذلها وزارة البيئة في هذا المجال، وحرصها الدائم على بناء شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، وبما يضمن تعزيز التعاون والتنسيق المشترك لحماية البيئة. مؤكدا رغبتهم للتعاون فيما بينهم في هذا المجال، تجسيدًا لمفهوم الشراكة بين القطاعين العام والخاص... مشيرا..الى أن

مجمع المناصير الصناعي عمل على دراسة الخيارات المعتمدة من ناحية نوعية النفايات، والإطار والمتطلبات المالية والإقتصادية والآثار البيئية والقدرة التشغيلية وإجراء دراسات تقييم الأثر البيئي الإستراتيجي.

من جانبها ....لفتت المهندسة ماجده العساف.. نائبة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الى أن هذه التجربة سيتم تنفيذها في إطار مشروع التقليل والحد من الملوثات العضوية الثابتة، الذي تعمل وزارة البيئة على تنفيذه، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبتمويل من مرفق البيئة العالمي، والمعني بتطوير القدرة على تحويل النفايات واستعادة الموارد من أجل الحد من انبعاثات الملوثات العضوية الثابتة بالإضافة الى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة ، وذلك من خلال تقنيات إعادة التدوير وتجريب استخدام الوقود المُستخرج من النفايات (RDF)، ليتم حرقه في أفران الإسمنت المؤهلة الحديثة ، كوقود بديل وذلك من خلال إقامة شراكة بين القطاعين العام والخاص وبينت العساف أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قد عمل ومن خلال المشروع ، على البحث والتشاور مع عدد من شركات الإسمنت لإيجاد الشريك المناسب لتنفيذ هذه التجربة والتي سيتم بناء على نتائجها، إعداد الأسس والقواعد الفنية اللازمة لاستخدام الوقود البديل وتعميم النتائج على شركات الإسمنت الأخرى تمهيدا لاستخدامه تدريجيا وكفرصة للتخلص من كميات النفايات المتولدة.

 

 


كيف تقيم محتوى الصفحة؟