شارك الأردن يوم الجمعة الموافق 15/1/2021 العالم الإحتفال بعيد الشجرة، الذي تحتفل به أغلب دول العالم بأوقات مختلفة من السنة، بهدف حماية الغطاء النباتي والتشجيع على زراعة الأشجار وحماية الغابات.
وقال وزير البيئة نبيل مصاروة لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" يوم الخميس، انه وانطلاقاً من أهمية قطاع الغابات وإستدامتها وفي إطار الإحتفال بيوم الشجرة ومئوية الدولة الأردنية، قامت الوزارة ولتعزيز مفهوم الإستدامة والحفاظ على الغابات بتكثيف الجهود للحد من ظاهرة حرائق الغابات.
وأشار إلى انه تم عقد إجتماع تنسيقي مع كافة الجهات المعنية ووضع خطة عمل للحد من تلك الظاهرة ضمن مسارين، الأول للتدخل السريع والآخر على المدى الطويل، حيث كانت الإجراءات السريعة بتعزيز قدرات الدفاع المدني بمواجهة الحرائق من خلال توفير معدات تناسب التعامل مع الغابات وتضاريسها، كما سيتم العمل على إعادة تأهيل خطوط النار في الغابات وتخفيف الضغوط عليها بالتنسيق مع مديرية الحراج.
وبين المصاروة، أنه سيتم تمويل تلك الأعمال من خلال صندوق حماية البيئة وعلى المدى المتوسط والطويل سيتم العمل على إدماج مجاوري الغابات ضمن برامج الحماية والإستدامة للغابات، كما سيتم تأهيل البنى التحتية في الغابات وتعزيز التشاركية بين جميع القطاعات.
ولفت المصاروة إلى تنسيق وزارة البيئة مع كافة الجهات ذات العلاقة على المستوى الوطني والدولي للعمل على تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع لحماية الغابات وزيادة الرقعة الخضراء في المملكة.
واشار إلى اطلاق مشروع التحريج الوطني بالتعاون مع وزارة الزراعة الذي يهدف إلى زراعة 10 ملايين شجرة خلال 10 سنوات وزيادة الوعي العام فيما يتعلق بحماية البيئة وتقوية إرتباط المجتمعات المحلية بالغابات وإشراكهم في حمايتها. وبين الوزير المصاروة، أنه تم توقيع 60 مذكرة تفاهم مع مؤسسات المجتمع المدني للعمل على زراعة مناطق محددة وإستدامتها، كما تقوم الوزارة وبالتعاون مع مديرية الحراج في وزارة الزراعة وبدعم من صندوق حماية البيئة بإنشاء 3 غابات في محافظات عجلون والكرك والطفيلة.
وتبلغ مساحة كل منها مايقارب 1000 دونم، كما تسعى الوزارة وبالتعاون مع صندوق حماية البيئة إلى إنشاء الحدائق البيئية لتعزيز مفاهيم الحماية وتوفير خدمات بيئية للمجتمعات المحلية من خلال توفير مناطق استجمام وترفيه مستدامة لتخفيف الضغوط على الثروة الحرجية.
وقال الوزير المصاروة أن الوزارة ستطلق إحتفالها لهذا العام بعيد الشجرة في مشروع تحريج كفرنجة الذي تم تمويله من خلال صندوق حماية البيئة.